تشير الأبحاث العلمية إلى أن التخصص المبكر والحصري ليس ضروريًا في معظم الألعاب الرياضية لمعظم الأطفال، وبشكل أكثر تحديدًا - بخلاف الجمباز والتزلج على الجليد والغطس - وتم تصنيف معظم الرياضات على أنها تخصص متأخر، مما يعني أن الأطفال لا يحتاجون إلى التخصص فيها حتى سن 14 إلى 16 عامًا، وقد انتقلت الطفولة من مرحلة الاستكشافexploration إلى مرحلة التحضير preparation، ورياضات الأطفال تجسد هذا الانتقال، فلقد تغيرت من مرحلة ممارسة الرياضة Sports Playing إلى مرحلة التدريب على الرياضة Sports training حتى للأطفال الصغار، وباختصار، توجد مشكلتان رئيسيتان في نماذج تحديد الموهوبين Talent Identification (TI): أولاً، النماذج التي تعتمد على المحددات الأنثروبومترية للموهبة، والتي تفضل الناضجين في البداية، قد تقضي قبل الأوان على العديد من الرياضيين الذين لديهم إمكانات.. ثانيًا، نظرًا للتأكيد على أهمية القوة والحجم، تشير الدلائل إلى أن الأشخاص الناضجين الأوائل الذين لديهم موهبة هم أيضًا محرومون من عدم مطالبتهم بتطوير المهارات الفنية التكنيكية المناسبة حتى فوات الأوان. ومن الواضح أن التمييز بين” الأداء“و” الموهبة “ أمر بالغ الأهمية إذا كان سيتم منح الرياضيين الموهوبين الفرص المثلى للتطور.
المليجى, أ.د/ محمد إبراهيم. (2023). قضايا مهنية معاصرة في الرياضة وعلم الحركة (1). المجلة العلمية للبحوث التطبيقية في المجال الرياضى, 4(1), 53-93. doi: 10.21608/sjpc.2023.304873
MLA
أ.د/ محمد إبراهيم المليجى. "قضايا مهنية معاصرة في الرياضة وعلم الحركة (1)". المجلة العلمية للبحوث التطبيقية في المجال الرياضى, 4, 1, 2023, 53-93. doi: 10.21608/sjpc.2023.304873
HARVARD
المليجى, أ.د/ محمد إبراهيم. (2023). 'قضايا مهنية معاصرة في الرياضة وعلم الحركة (1)', المجلة العلمية للبحوث التطبيقية في المجال الرياضى, 4(1), pp. 53-93. doi: 10.21608/sjpc.2023.304873
VANCOUVER
المليجى, أ.د/ محمد إبراهيم. قضايا مهنية معاصرة في الرياضة وعلم الحركة (1). المجلة العلمية للبحوث التطبيقية في المجال الرياضى, 2023; 4(1): 53-93. doi: 10.21608/sjpc.2023.304873